A Simple Key For المدير التقليدي Unveiled
القادة الحقيقيون يبتكرون رؤية، ويصيغون هذه الرؤية، ويمتلكون الرُّؤية بشغف، ثم يقودونها بلا هوادةِِ إلى الاكتمال
السلطة والقدرة على مواجهة المخاطر التي يتعرض لها كالجهل بالطرق الشرعية للحصول على السلطة.
إتاحة محتوى هارفارد بزنس ريفيو لمؤسستك سهل وقابل للتنفيذ سريعاً اضغط لمعرفة المزيد
المدير العام / رئيس الوحدة الاستراتيجية. (يتم مراجعة القرارات والموافقة عليها بواسطة رئيس الجهاز التنفيذي).
في الختام، يمكن القول إن الفروق بين الإدارة التقليدية والقيادة الاستراتيجية تعكس التغيرات في متطلبات بيئة الأعمال الحديثة. بينما يركز المدير التقليدي على الكفاءة والامتثال، يسعى القائد الاستراتيجي إلى الابتكار والتكيف مع التغيرات. يتطلب النجاح في العصر الحالي القدرة على دمج الجوانب الإيجابية لكل من الإدارة التقليدية والقيادة الاستراتيجية، مما يتيح للمنظمات تحقيق التوازن بين الاستقرار والابتكار.
ومع ذلك، يتطلب هذا التحول أيضًا تغييرات في الهيكل التنظيمي وأساليب التواصل لضمان أن تكون الرؤية الاستراتيجية واضحة ومفهومة للجميع. من المهم أن يتم توفير التدريب والدعم اللازمين للموظفين للتكيف مع هذه التغييرات وضمان أن يكون لديهم الأدوات والموارد اللازمة للنجاح في بيئة العمل الجديدة.
جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية
- تخويل قسط كبير من سلطة القرار للمؤسسة نفسها، وغالبا ما تكون هذه السلطة مقسمة بين مكونات ومجالس المؤسسة ضمن مقاربة تشاركية غير متمركزة.
أدركت الشركات مدى مُساهمة القيادة الاستراتيجية في زيادة فاعليتها ونجاحها، فاتجهت لاستقطاب القائد الذي يمتلك المقومات والصفات والمهارات اللازمة للقيام بمتطلبات القيادة الاستراتيجية الناجحة والمتمثلة بما يأتي:[١][٣]
الأهداف والعمليات متكاملة ومتناسقة ومنسجمة فيما بينها يتفق العاملون بالمؤسسة على أهداف مشتركة يسعون جميعا لتحقيقها، دون أن تكون مفروضة.
التخطيط الاستراتيجي هو عملية تحديد الوقت والموارد اللازمة لتحقيق أهداف شركتك، فالمدير الاستراتيجي يقوم بتطوير الخطة التي سيتم تنفيذها من خلال مراجعة وتحديد الأولويات الاستراتيجية وتحويلها إلى خطط كمية وقابلة للتنفيذ؛ ويوفر التخطيط الاستراتيجي السليم التركيز علي أهداف الشركة ويحسن العمليات ويزيد من التعاون ويحدد الأولويات.
الترحيب بالموظفين وتشجيعهم المستمر على تطوير مهاراتهم لاكتساب خبرات جديدة.
تتمتع هذه الفرق الصغيرة التي غالباً ما يطلق عليها نور اسم "مجموعات" بقدر كبير من الاستقلالية، وعادة ما تضم ما بين ثمانية إلى عشرة أفراد يتحملون المسؤولية الكاملة عن نتائج معينة ويتخذون قراراتهم الخاصة التي تتعلق بكيفية تحقيق أهدافهم.
في الختام، يمكن القول إن استراتيجيات التحفيز التي يتبعها المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي تعكس رؤى مختلفة حول كيفية تحقيق النجاح التنظيمي. بينما يركز المدير التقليدي على الامتثال والرقابة، يسعى القائد الاستراتيجي إلى تمكين الأفراد وتعزيز الابتكار.